بعد سنة دراسية حافلة، العطلة على الأبواب هل تريد أن تستثمر وقتك في نشاط مميز؟ ماذا لو استفدت من وقت فراغك للتطوع في جمعية تدعم قضية قريبة من قلبك؟ لك معنا بعض الأسباب الوجيهة لخوض التجربة.
1 مساعدة الأكثر حرمانا
أن تكون متطوعًا يعني الالتزام تجاه الآخرين وخدمة قضية تهتم لها. من خلال إعطاء وقتك لسبب مهم، يمكنك مساعدة من هم في أمس الحاجة بابتسامة، وجبة أو ملابس أو حتى أذن مستمعة.
2 التعرف على أشخاص جدد
عندما تصبح متطوعا في إحدى الجمعيات، فأنت على يقين التعرف على أشخاص جدد وتكوين صداقات جديدة. كل لقاء وكل اجتماع وكل حدث يصبح فرصة لمشاركة نفس القيم وإنشاء روابط والعمل معا لتغيير العالم للأفضل. بالإضافة إلى ذلك التواجد ضمن مجموعة سوف يسمح لك بتنمية الشعور بالانتماء إلى المجتمع.
3 اكتساب مهارات جديدة
يعرف التطوع بأنه “الجهد الذي يبذله أي إنسانٍ بلا مقابلٍ لمجتمعه، لكنه تكويني للغاية
قد تحدث تجربة التطوع اليوم فرقًا جيدا بين سيرتين متطابقتين مع المشغلين في المستقبل.
كونك متطوع في إحدى الجمعيات، يمكنك اكتساب مهارات تنظيمية ومهنية جديدة كالتخطيط، التواصل، العمل الجماعي والقدرة على التكيف.
4 تحسين الثقة بالنفس
سواء كان ذلك للأيتام أو كبار السن أو الأشخاص المصابين بالسرطان، كونك متطوعا سيجعلك تشعر بأنك مفيد في مجتمعك وللقضية التي اخترت الدفاع عنها. ستشعر بالفخر لأنك ساهمت بشكل إيجابي في تغيير العالم من حولك. وإذا كنت تفتقر إلى الثقة بالنفس، فهذه طريقة رائعة لتعزيز احترامك لذاتك.
5 اكتشاف عالم آخر
أن تكون متطوعا يعني الخروج من روتين الفصل الدراسي. إذا قررت المشاركة في نشاط تطوعي، فاختر النشاط الذي تجد نفسك فيه. سيسمح لك العمل التطوعي باكتشاف عالم آخر، والانفتاح على آفاق جديدة والازدهار أكثر.