في سياق حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها مختلف ربوع المملكة، تعمل لأطلنطاسند للتأمين على مواءمة الخدمات التي تقدمها على منصتها التضامنية “نتعاونو” مع الظرفية الراهنة، وذلك عن طريق إطلاق خدمة جديدة للتطوع عن بعد “نتعاونو من الدار”. تهدف مبادرة “نتعاونو من الدار” إلى مد جسور التواصل بين المتطوعين والمواطنين في حالة صحية هشة أو أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم على المستويين النفسي والتربوي.

يمكن لأي شخص رغب في التطوع تقديم عرضه بملء الطلب الموجود في أسفل الصفحة.

ويمكنكم تقديم الطلب في فئتين اثنتين من الخدمات التضامنية عن بعد أولهما الدعم النفسي وثانيهما الدعم التربوي.

وتبعا لمبدأ التخصص، يشترط في الفئة التي تقدم خدمات الدعم النفسي، من المتطوعين، التوفر على خبرة في المجال، كالأطباء النفسيين والمعالجين النفسيين أو مدربي التنمية البشرية المتخصصين. إذ يتمثل الهدف من وراء تلك الخطوة توفير الدعم والراحة النفسية في أوقات الوحدة والعزل الصحي هذه من جهة للأشخاص المسنين، أو في حالة صحية هشة أوعند الشعور بالوحدة، وللجمعيات المحتاجة من جهة أخرى.

بينما تهتم فئة الدعم التعليمي والتربوي بتقديم حصص الدعم عن بعد، والمساعدة في إنجاز التمارين المدرسية، وتقديم أنشطة ترفيهية للبراعم الصغار، بالإضافة إلى حصص تعلم اللغات، والإعلاميات، والطهي، والفنون التشكيلية، والرياضة وغيرها من الأنشطة … وهذه الفئة تتطلب بدورها متطوعين يزاولون أعمالهم في مجالات التدريس والتعليم والتكوين أو الطفولة المبكرة. كما يمكن للمتطوعين الذين يمتلكون المهارات اللازمة أيضًا أن ينظموا ندوات عبر الإنترنت، أو لقاءات مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي أو مؤتمرات عن بعد يتطرقون من خلالها للمجال من مناحي التعلم المختلفة.